اهلا وسهلا بكم في منتديات حزن العشاق .. يمنع نشر الأغاني والمسلسلات والأفلام وكافة الصور المحرّمة ويمنع نشر المواضيع الطائفية... منتدانا ذو رسالة ثقافية وسطية

الإهداءات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-25-2023 ~ 05:32 PM
افتراضي
  ãÔÇÑßÉ ÑÞã 181
 
الصورة الرمزية جاروط
 
الإدارة
تاريخ التسجيل : Aug 2014
معدل تقييم المستوى : 10
جاروط is just really niceجاروط is just really niceجاروط is just really niceجاروط is just really nice


تفسير ابن كثير
@@@@@@@

( وَجَمَعَ فَأَوْعَىٰ) [المعارج : 18]
(وجمع فأوعى ) أي : جمع المال بعضه على بعض فأوعاه ، أي : أوكاه ومنع حق الله منه من الواجب عليه في النفقات ومن إخراج الزكاة .
وقد ورد في الحديث :
" ولا توعي فيوعي الله عليك "

وكان عبد الله بن عكيم لا يربط له كيسا ويقول : سمعت الله يقول :
( وجمع فأوعى )

وقال الحسن البصري :
يا ابن آدم سمعت وعيد الله ثم أوعيت الدنيا .

وقال قتادة في قوله :
( وجمع فأوعى ) قال :
كان جموعا قموما للخبيث .


ÊæÞíÚ




  رد مع اقتباس
قديم 02-05-2023 ~ 08:30 AM
افتراضي
  ãÔÇÑßÉ ÑÞã 182
 
الصورة الرمزية جاروط
 
الإدارة
تاريخ التسجيل : Aug 2014
معدل تقييم المستوى : 10
جاروط is just really niceجاروط is just really niceجاروط is just really niceجاروط is just really nice


تفسير ابن كثير
@@@@@@

( وَالَّذِينَ هُمْ عَلَىٰ صَلَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ) [المعارج : 34]
ثم قال :
( والذين هم على صلاتهم يحافظون )
أي : على مواقيتها وأركانها وواجباتها ومستحباتها ، فافتتح الكلام بذكر الصلاة واختتمه بذكرها ، فدل على الاعتناء بها والتنويه بشرفها ، كما تقدم في أول سورة : ( قد أفلح المؤمنون ) ; سواء لهذا قال هناك :
( أولئك هم الوارثون الذين يرثون الفردوس هم فيها خالدون ) [ المؤمنون : 10 ، 11 ]
وقال هاهنا :

( أُولَٰئِكَ فِي جَنَّاتٍ مُّكْرَمُونَ) [المعارج : 35]
( أولئك في جنات مكرمون )
أي : مكرمون بأنواع الملاذ والمسار.


ÊæÞíÚ




  رد مع اقتباس
قديم 02-05-2023 ~ 08:31 AM
افتراضي
  ãÔÇÑßÉ ÑÞã 183
 
الصورة الرمزية جاروط
 
الإدارة
تاريخ التسجيل : Aug 2014
معدل تقييم المستوى : 10
جاروط is just really niceجاروط is just really niceجاروط is just really niceجاروط is just really nice


تفسير ابن كثير
@@@@@@@

( فَمَالِ الَّذِينَ كَفَرُوا قِبَلَكَ مُهْطِعِينَ) [المعارج : 36]
يقول تعالى منكرا على الكفار الذين كانوا في زمن النبي صلى الله عليه وسلم وهم مشاهدون له ، ولما أرسله الله به من الهدى وما أيده الله به من المعجزات الباهرات ، ثم هم مع هذا كله فارون منه ، متفرقون عنه ، شاردون يمينا وشمالا فرقا فرقا ، وشيعا شيعا ، كما قال تعالى :
( فما لهم عن التذكرة معرضين كأنهم حمر مستنفرة فرت من قسورة ) [ المدثر : 49 ، 51 ] الآية ، وهذه مثلها ; فإنه قال تعالى :
( فمال الذين كفروا قبلك مهطعين ) أي : فما لهؤلاء الكفار الذين عندك يا محمد ( مهطعين ) أي مسرعين نافرين منك ، كما قال الحسن البصري :
( مهطعين ) أي : منطلقين


ÊæÞíÚ




  رد مع اقتباس
قديم 02-05-2023 ~ 08:32 AM
افتراضي
  ãÔÇÑßÉ ÑÞã 184
 
الصورة الرمزية جاروط
 
الإدارة
تاريخ التسجيل : Aug 2014
معدل تقييم المستوى : 10
جاروط is just really niceجاروط is just really niceجاروط is just really niceجاروط is just really nice


تفسير ابن كثير
@@@@@@

( وَالَّذِينَ هُمْ عَلَىظ° صَلَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ) [المعارج : 34]
ثم قال :
( والذين هم على صلاتهم يحافظون )
أي : على مواقيتها وأركانها وواجباتها ومستحباتها ، فافتتح الكلام بذكر الصلاة واختتمه بذكرها ، فدل على الاعتناء بها والتنويه بشرفها ، كما تقدم في أول سورة : ( قد أفلح المؤمنون ) ; سواء لهذا قال هناك :
( أولئك هم الوارثون الذين يرثون الفردوس هم فيها خالدون ) [ المؤمنون : 10 ، 11 ]
وقال هاهنا :

( أُولَظ°ئِكَ فِي جَنَّاتٍ مُّكْرَمُونَ) [المعارج : 35]
( أولئك في جنات مكرمون )
أي : مكرمون بأنواع الملاذ والمسار.


ÊæÞíÚ




  رد مع اقتباس
قديم 02-13-2023 ~ 11:00 PM
افتراضي
  ãÔÇÑßÉ ÑÞã 185
 
الصورة الرمزية جاروط
 
الإدارة
تاريخ التسجيل : Aug 2014
معدل تقييم المستوى : 10
جاروط is just really niceجاروط is just really niceجاروط is just really niceجاروط is just really nice


تفسير ابن كثير
@@@@@@@

( عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ عِزِينَ) [المعارج : 37]
( عن اليمين وعن الشمال عزين ) واحدها عزة ، أي : متفرقين .
وهو حال من مهطعين ، أي : في حال تفرقهم واختلافهم ، كما قال الإمام أحمد في أهل الأهواء :
فهم مخالفون للكتاب ، مختلفون في الكتاب ، متفقون على مخالفة الكتاب .

وقال العوفي ، عن ابن عباس :
( فمال الذين كفروا قبلك مهطعين ) قال :
قبلك ينظرون ، ( عن اليمين وعن الشمال عزين )
قال : العزين : العصب من الناس ، عن يمين وشمال معرضين يستهزئون به .

وقال ابن جرير :
حدثنا ابن بشار . حدثنا أبو عامر ، حدثنا قرة ، عن الحسن في قوله :
( عن اليمين وعن الشمال عزين ) متفرقين ، يأخذون يمينا وشمالا يقولون :
ما قال هذا الرجل ؟

وقال قتادة :
( مهطعين ) عامدين ، ( عن اليمين وعن الشمال عزين ) أي : فرقا حول النبي صلى الله عليه وسلم لا يرغبون في كتاب الله ، ولا في نبيه صلى الله عليه وسلم .

وقال الثوري ، وشعبة ، وعيسى بن يونس ، وعبثر بن القاسم ، ومحمد بن فضيل ، ووكيع ، ويحيى القطان ، وأبو معاوية ، كلهم عن الأعمش ، عن المسيب بن رافع ، عن تميم بن طرفة عن جابر بن سمرة ;
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج عليهم وهم حلق ، فقال :
" ما لي أراكم عزين؟ "

رواه أحمد ومسلم وأبو داود والنسائي وابن جرير من حديث الأعمش به

وقال ابن جرير :
حدثنا محمد بن بشار ، حدثنا مؤمل ، حدثنا سفيان ، عن عبد الملك بن عمير ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة‌ رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج على أصحابه وهم حلق حلق ، فقال :
" ما لي أراكم عزين؟ " .

وهذا إسناد جيد ، ولم أره في شيء من الكتب الستة من هذا الوجه .


ÊæÞíÚ




  رد مع اقتباس
قديم 02-14-2023 ~ 11:23 PM
افتراضي
  ãÔÇÑßÉ ÑÞã 186
 
الصورة الرمزية جاروط
 
الإدارة
تاريخ التسجيل : Aug 2014
معدل تقييم المستوى : 10
جاروط is just really niceجاروط is just really niceجاروط is just really niceجاروط is just really nice


تفسير ابن كثير
@@@@@@@

( أَيَطْمَعُ كُلُّ امْرِئٍ مِّنْهُمْ أَن يُدْخَلَ جَنَّةَ نَعِيمٍ) [المعارج : 38]
وقوله : ( أيطمع كل امرئ منهم أن يدخل جنة نعيم ) أي :
أيطمع هؤلاء - والحالة هذه - من فرارهم عن الرسول صلى الله عليه وسلم ونفارهم عن الحق - أن يدخلوا جنات النعيم ؟
كلا بل مأواهم الجحيم .

( كَلَّا ۖ إِنَّا خَلَقْنَاهُم مِّمَّا يَعْلَمُونَ [المعارج : 39]
ثم قال تعالى مقررا لوقوع المعاد والعذاب بهم الذي أنكروا كونه واستبعدوا وجوده ، مستدلا عليهم بالبداءة التي الإعادة أهون منها وهم معترفون بها ، فقال:
( إنا خلقناهم مما يعلمون )
أي : من المني الضعيف ، كما قال :
( ألم نخلقكم من ماء مهين ) [ المرسلات : 20 ] .
وقال :
( فلينظر الإنسان مم خلق خلق من ماء دافق يخرج من بين الصلب والترائب إنه على رجعه لقادر يوم تبلى السرائر فما له من قوة ولا ناصر ) [ الطارق : 5 - 10 ] .


ÊæÞíÚ




  رد مع اقتباس
قديم 02-15-2023 ~ 03:24 PM
افتراضي
  ãÔÇÑßÉ ÑÞã 187
 
الصورة الرمزية جاروط
 
الإدارة
تاريخ التسجيل : Aug 2014
معدل تقييم المستوى : 10
جاروط is just really niceجاروط is just really niceجاروط is just really niceجاروط is just really nice


تفسير ابن كثير
@@@@@@

( فَلَا أُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ إِنَّا لَقَادِرُونَ) [المعارج : 40]
ثم قال : ( فلا أقسم برب المشارق والمغارب )
أي : الذي خلق السماوات والأرض ، وجعل مشرقا ومغربا ، وسخر الكواكب تبدو من مشارقها وتغيب في مغاربها .
وتقدير الكلام :
ليس الأمر كما يزعمون أن لا معاد ولا حساب ، ولا بعث ولا نشور ، بل كل ذلك واقع وكائن لا محالة .
ولهذا أتى ب " لا " في ابتداء القسم ليدل على أن المقسم عليه نفي ، وهو مضمون الكلام ، وهو الرد على زعمهم الفاسد في نفي يوم القيامة ، وقد شاهدوا من عظيم قدرة الله تعالى ما هو أبلغ من إقامة القيامة ، وهو خلق السماوات والأرض ، وتسخير ما فيهما من المخلوقات من الحيوانات والجمادات ، وسائر صنوف الموجودات.
ولهذا قال تعالى :
( لخلق السماوات والأرض أكبر من خلق الناس ) [ غافر : 57 ]
وقال تعالى :
( أولم يروا أن الله الذي خلق السماوات والأرض ولم يعي بخلقهن بقادر على أن يحيي الموتى بلى إنه على كل شيء قدير ) [ الأحقاف : 33 ] .
وقال تعالى في الآية الأخرى :
( أوليس الذي خلق السماوات والأرض بقادر على أن يخلق مثلهم بلى وهو الخلاق العليم إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون ) [ يس : 81 ، 82 ] .
وقال هاهنا :
( فلا أقسم برب المشارق والمغارب إنا لقادرون )


ÊæÞíÚ




  رد مع اقتباس
قديم 02-17-2023 ~ 05:42 PM
افتراضي
  ãÔÇÑßÉ ÑÞã 188
 
الصورة الرمزية جاروط
 
الإدارة
تاريخ التسجيل : Aug 2014
معدل تقييم المستوى : 10
جاروط is just really niceجاروط is just really niceجاروط is just really niceجاروط is just really nice


تفسير ابن كثير
@@@@@@

( عَلَىٰ أَن نُّبَدِّلَ خَيْرًا مِّنْهُمْ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ) [المعارج : 41]
(على أن نبدل خيرا منهم )
أي : يوم القيامة نعيدهم بأبدان خير من هذه ، فإن قدرته صالحة لذلك.
( وما نحن بمسبوقين )
أي : بعاجزين .
كما قال تعالى :
( أيحسب الإنسان ألن نجمع عظامه بلى قادرين على أن نسوي بنانه ) [ القيامة : 3 ، 4 ] .
وقال تعالى :
( نحن قدرنا بينكم الموت وما نحن بمسبوقين على أن نبدل أمثالكم وننشئكم في ما لا تعلمون ) [ الواقعة : 6 ، 61 ] .

واختار ابن جرير ( على أن نبدل خيرا منهم )
أي : أمة تطيعنا ولا تعصينا وجعلها ، كقوله :
( وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم ) [ محمد : 38 ] .
والمعنى الأول أظهر لدلالة الآيات الأخر عليه ، والله أعلم .


ÊæÞíÚ




  رد مع اقتباس
قديم 02-18-2023 ~ 11:03 AM
افتراضي
  ãÔÇÑßÉ ÑÞã 189
 
الصورة الرمزية جاروط
 
الإدارة
تاريخ التسجيل : Aug 2014
معدل تقييم المستوى : 10
جاروط is just really niceجاروط is just really niceجاروط is just really niceجاروط is just really nice


تفسير ابن كثير
@@@@@@@

( فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا حَتَّىٰ يُلَاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُونَ) [المعارج : 42]
ثم قال تعالى :
( فذرهم ) أي : يا محمد ) يخوضوا ويلعبوا ) أي :
دعهم في تكذيبهم وكفرهم وعنادهم.
( حتى يلاقوا يومهم الذي يوعدون )
أي : فسيعلمون غب ذلك ويذوقون وباله.

( يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ سِرَاعًا كَأَنَّهُمْ إِلَىٰ نُصُبٍ يُوفِضُونَ) [المعارج : 43]
( يوم يخرجون من الأجداث سراعا كأنهم إلى نصب يوفضون )
أي : يقومون من القبور إذا دعاهم الرب ، تبارك وتعالى ، لموقف الحساب ، ينهضون سراعا كأنهم إلى نصب يوفضون .

قال ابن عباس ومجاهد والضحاك :
إلى علم يسعون .
وقال أبو العالية ويحيى بن أبي كثير :
إلى غاية يسعون إليها .

وقد قرأ الجمهور :
" نصب " بفتح النون وإسكان الصاد ، وهو مصدر بمعنى المنصوب .
وقرأ الحسن البصري : ( نصب ) بضم النون والصاد ، وهو الصنم ، أي :
كأنهم في إسراعهم إلى الموقف كما كانوا في الدنيا يهرولون إلى النصب إذا عاينوه يوفضون ، يبتدرون ، أيهم يستلمه أول ، وهذا مروي عن مجاهد ، ويحيى بن أبي كثير ، ومسلم البطين ، وقتادة ، والضحاك ، والربيع بن أنس ، وأبي صالح ، وعاصم بن بهدلة ، وابن زيد وغيرهم .
ابن كثير

( خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ ۚ ذَٰلِكَ الْيَوْمُ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ) [المعارج : 44]
وقوله : ( خاشعة أبصارهم ) أي : خاضعة
( ترهقهم ذلة ) أي : في مقابلة ما استكبروا في الدنيا عن الطاعة.
( ذلك اليوم الذي كانوا يوعدون )

آخر تفسير سورة " سأل سائل " ولله الحمد والمنة .


ÊæÞíÚ




  رد مع اقتباس
قديم 02-21-2023 ~ 11:18 PM
افتراضي
  ãÔÇÑßÉ ÑÞã 190
 
الصورة الرمزية جاروط
 
الإدارة
تاريخ التسجيل : Aug 2014
معدل تقييم المستوى : 10
جاروط is just really niceجاروط is just really niceجاروط is just really niceجاروط is just really nice


تفسير ابن كثير
@@@@@@

( فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ) [الحاقة : 5]
فقال تعالى :
( فأما ثمود فأهلكوا بالطاغية )
وهي الصيحة التي أسكتتهم ، والزلزلة التي أسكنتهم .
هكذا قال قتادة ، الطاغية : الصيحة . وهو اختيار ابن جرير .

وقال مجاهد : الطاغية الذنوب . وكذا قال الربيع بن أنس وابن زيد :
إنها الطغيان.
وقرأ ابن زيد : ( كذبت ثمود بطغواها ) [ الشمس : 11 ] .

وقال السدي :
( فأهلكوا بالطاغية ) قال : يعني : عاقر الناقة .


ÊæÞíÚ




  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:11 AM