اهلا وسهلا بكم في منتديات حزن العشاق .. يمنع نشر الأغاني والمسلسلات والأفلام وكافة الصور المحرّمة ويمنع نشر المواضيع الطائفية... منتدانا ذو رسالة ثقافية وسطية

الإهداءات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-09-2023 ~ 09:26 PM
افتراضي
  ãÔÇÑßÉ ÑÞã 241
 
الصورة الرمزية جاروط
 
الإدارة
تاريخ التسجيل : Aug 2014
معدل تقييم المستوى : 10
جاروط is just really niceجاروط is just really niceجاروط is just really niceجاروط is just really nice


تفسير ابن كثير
@@@@@@

( الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا غڑ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ) [الملك : 2]
ثم قال :
( الذي خلق الموت والحياة ) واستدل بهذه الآية من قال : إن الموت أمر وجودي لأنه مخلوق .
ومعنى الآية : أنه أوجد الخلائق من العدم ، ليبلوهم ، ويختبرهم أيهم أحسن عملا ؟
كما قال :
( كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتا فأحياكم ) [ البقرة : 28 ]
فسمى الحال الأول - وهو العدم - موتا ، وسمى هذه النشأة حياة .
ولهذا قال :
( ثم يميتكم ثم يحييكم ) [ البقرة : 28 ] .

وقال ابن أبي حاتم :
حدثنا أبو زرعة ، حدثنا صفوان ، حدثنا الوليد ، حدثنا خليد ، عن قتادة في قوله :
( الذي خلق الموت والحياة )
قال : كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول :
" إن الله أذل بني آدم بالموت ، وجعل الدنيا دار حياة ، ثم دار موت ، وجعل الآخرة دار جزاء ، ثم دار بقاء " .

ورواه معمر ، عن قتادة .

وقوله :
( ليبلوكم أيكم أحسن عملا ) أي : خير عملا كما قال محمد بن عجلان : ولم يقل أكثر عملا .

ثم قال : ( وهو العزيز الغفور )
أي : هو العزيز العظيم المنيع الجناب ، وهو مع ذلك غفور لمن تاب إليه وأناب ، بعدما عصاه وخالف أمره ، وإن كان تعالى عزيزا ، هو مع ذلك يغفر ، ويرحم ، ويصفح ، ويتجاوز .


ÊæÞíÚ




  رد مع اقتباس
قديم 06-09-2023 ~ 09:27 PM
افتراضي
  ãÔÇÑßÉ ÑÞã 242
 
الصورة الرمزية جاروط
 
الإدارة
تاريخ التسجيل : Aug 2014
معدل تقييم المستوى : 10
جاروط is just really niceجاروط is just really niceجاروط is just really niceجاروط is just really nice


تفسير ابن كثير
@@@@@@

( الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا غ– مَّا تَرَىظ° فِي خَلْقِ الرَّحْمَظ°نِ مِن تَفَاوُتٍ غ– فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَىظ° مِن فُطُورٍ) [الملك : 3]
ثم قال : ( الذي خلق سبع سماوات طباقا ) أي : طبقة بعد طبقة ، وهل هن متواصلات بمعنى أنهن علويات بعضهم على بعض ، أو متفاصلات بينهن خلاء ؟
فيه قولان ، أصحهما الثاني ، كما دل على ذلك حديث الإسراء وغيره .

وقوله : ( ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت ) أي : بل هو مصطحب مستو ، ليس فيه اختلاف ، ولا تنافر ، ولا مخالفة ، ولا نقص ، ولا عيب ، ولا خلل ; ولهذا قال :
( فارجع البصر هل ترى من فطور ) أي : انظر إلى السماء فتأملها ، هل ترى فيها عيبا ، أو نقصا ، أو خللا ; أو فطورا ؟ .

قال ابن عباس ، ومجاهد ، والضحاك ، والثوري ، وغيرهم في قوله :
( فارجع البصر هل ترى من فطور ) أي : شقوق .

وقال السدي :
( هل ترى من فطور ) أي : من خروق .

وقال ابن عباس في رواية :
( من فطور ) أي : من وهي.

وقال قتادة :
( هل ترى من فطور ) أي : هل ترى خللا يا ابن آدم ؟ .


ÊæÞíÚ




  رد مع اقتباس
قديم 06-13-2023 ~ 10:03 PM
افتراضي
  ãÔÇÑßÉ ÑÞã 243
 
الصورة الرمزية جاروط
 
الإدارة
تاريخ التسجيل : Aug 2014
معدل تقييم المستوى : 10
جاروط is just really niceجاروط is just really niceجاروط is just really niceجاروط is just really nice


تفسير ابن كثير
@@@@@@

( وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِّلشَّيَاطِينِ غ– وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ) [الملك : 5]
ولما نفى عنها في خلقها النقص بين كمالها وزينتها فقال :
( ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح ) وهي الكواكب التي وضعت فيها من السيارات والثوابت .

وقوله :
( وجعلناها رجوما للشياطين ) عاد الضمير في قوله : ( وجعلناها ) على جنس المصابيح لا على عينها ; لأنه لا يرمي بالكواكب التي في السماء ، بل بشهب من دونها ، وقد تكون مستمدة منها ، والله أعلم .

وقوله :
( وأعتدنا لهم عذاب السعير ) أي : جعلنا للشياطين هذا الخزي في الدنيا ، وأعتدنا لهم عذاب السعير في الأخرى ، كما قال :
في أول الصافات : ( إنا زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب وحفظا من كل شيطان مارد لا يسمعون إلى الملإ الأعلى ويقذفون من كل جانب دحورا ولهم عذاب واصب إلا من خطف الخطفة فأتبعه شهاب ثاقب ) [ الصافات : 6 - 10 ] .

قال قتادة :
إنما خلقت هذه النجوم لثلاث خصال :
خلقها الله زينة للسماء ، ورجوما للشياطين ، وعلامات يهتدى بها ، فمن تأول فيها غير ذلك فقد قال برأيه ، وأخطأ حظه ، وأضاع نصيبه ، وتكلف ما لا علم له به .
رواه ابن جرير ، وابن أبي حاتم .


ÊæÞíÚ




  رد مع اقتباس
قديم 06-30-2023 ~ 02:13 PM
افتراضي
  ãÔÇÑßÉ ÑÞã 244
 
الصورة الرمزية جاروط
 
الإدارة
تاريخ التسجيل : Aug 2014
معدل تقييم المستوى : 10
جاروط is just really niceجاروط is just really niceجاروط is just really niceجاروط is just really nice


تفسير ابن كثير
@@@@@@

( وَلِلَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ غ– وَبِئْسَ الْمَصِيرُ) [الملك : 6]
يقول تعالى :
( و ) أعتدنا ( للذين كفروا بربهم عذاب جهنم وبئس المصير )
أي : بئس المآل والمنقلب .

( إِذَا أُلْقُوا فِيهَا سَمِعُوا لَهَا شَهِيقًا وَهِيَ تَفُورُ) [الملك : 7]
( إذا ألقوا فيها سمعوا لها شهيقا ) قال ابن جرير : يعني الصياح .
��������������

؛( وهي تفور ) قال الثوري : تغلي بهم كما يغلي الحب القليل في الماء الكثير .
��������������

( تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ غ– كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ) [الملك : 8]
وقوله : ( تكاد تميز من الغيظ )
أي : يكاد ينفصل بعضها من بعض ، من شدة غيظها عليهم وحنقها بهم.
( كلما ألقي فيها فوج سألهم خزنتها ألم يأتكم نذير.


ÊæÞíÚ




  رد مع اقتباس
قديم 06-30-2023 ~ 11:05 PM
افتراضي
  ãÔÇÑßÉ ÑÞã 245
 
الصورة الرمزية جاروط
 
الإدارة
تاريخ التسجيل : Aug 2014
معدل تقييم المستوى : 10
جاروط is just really niceجاروط is just really niceجاروط is just really niceجاروط is just really nice


تفسير ابن كثير
@@@@@@

( قَالُوا بَلَىٰ قَدْ جَاءَنَا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنَا وَقُلْنَا مَا نَزَّلَ اللَّهُ مِن شَيْءٍ إِنْ أَنتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ كَبِيرٍ ) [الملك : 9]
يذكر تعالى عدله في خلقه ، وأنه لا يعذب أحدا إلا بعد قيام الحجة عليه وإرسال الرسول إليه ، كما قال :
( وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا ) [ الإسراء : 15 ]
وقال تعالى :
( حتى إذا جاءوها فتحت أبوابها وقال لهم خزنتها ألم يأتكم رسل منكم يتلون عليكم آيات ربكم وينذرونكم لقاء يومكم هذا قالوا بلى ولكن حقت كلمة العذاب على الكافرين ) [ الزمر : 71 ] .
وهكذا عادوا على أنفسهم بالملامة ، وندموا حيث لا تنفعهم الندامة.

( وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ) [الملك : 10]
فقالوا : ( لو كنا نسمع أو نعقل ما كنا في أصحاب السعير )
أي : لو كانت لنا عقول ننتفع بها أو نسمع ما أنزله الله من الحق ، لما كنا على ما كنا عليه من الكفر بالله والاغترار به ، ولكن لم يكن لنا فهم نعي به ما جاءت به الرسل ، ولا كان لنا عقل يرشدنا إلى اتباعهم.


ÊæÞíÚ




  رد مع اقتباس
قديم 07-01-2023 ~ 10:51 AM
افتراضي
  ãÔÇÑßÉ ÑÞã 246
 
الصورة الرمزية جاروط
 
الإدارة
تاريخ التسجيل : Aug 2014
معدل تقييم المستوى : 10
جاروط is just really niceجاروط is just really niceجاروط is just really niceجاروط is just really nice


تفسير ابن كثير
@@@@@@

( فَاعْتَرَفُوا بِذَنبِهِمْ فَسُحْقًا لِّأَصْحَابِ السَّعِيرِ) [الملك : 11]
قال الله تعالى :
( فاعترفوا بذنبهم فسحقا لأصحاب السعير )

قال الإمام أحمد :
حدثنا محمد بن جعفر ، حدثنا ، شعبة ، عن عمرو بن مرة ، عن أبي البختري الطائي قال : أخبرني من سمعه من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال :
" لن يهلك الناس حتى يعذروا من أنفسهم "

وفي حديث آخر :
" لا يدخل أحد النار ، إلا وهو يعلم أن النار أولى به من الجنة " .


ÊæÞíÚ




  رد مع اقتباس
قديم 07-02-2023 ~ 05:46 PM
افتراضي
  ãÔÇÑßÉ ÑÞã 247
 
الصورة الرمزية جاروط
 
الإدارة
تاريخ التسجيل : Aug 2014
معدل تقييم المستوى : 10
جاروط is just really niceجاروط is just really niceجاروط is just really niceجاروط is just really nice


تفسير ابن كثير
@@@@@@

( وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ غ– إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ) [الملك : 13]
ثم قال تعالى منبها على أنه مطلع على الضمائر والسرائر :
( وأسروا قولكم أو اجهروا به إنه عليم بذات الصدور )
أي : بما خطر في القلوب .

( أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ) [الملك : 14]
( ألا يعلم من خلق ) ؟
أي : ألا يعلم الخالق ؟ !
وقيل : معناه ألا يعلم الله مخلوقه ؟
والأول أولى ، لقوله :
( وهو اللطيف الخبير )


ÊæÞíÚ




  رد مع اقتباس
قديم 07-03-2023 ~ 02:47 PM
افتراضي
  ãÔÇÑßÉ ÑÞã 248
 
الصورة الرمزية جاروط
 
الإدارة
تاريخ التسجيل : Aug 2014
معدل تقييم المستوى : 10
جاروط is just really niceجاروط is just really niceجاروط is just really niceجاروط is just really nice


تفسير ابن كثير
@@@@@@

( هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ غ– وَإِلَيْهِ النُّشُورُ) [الملك : 15]
ثم ذكر نعمته على خلقه في تسخيره لهم الأرض ، وتذليله إياها لهم ، بأن جعلها قارة ساكنة لا تمتد ولا تضطرب بما جعل فيها من الجبال ، وأنبع فيها من العيون ، وسلك فيها من السبل ، وهيأها فيها من المنافع ومواضع الزروع والثمار ، فقال :
( هو الذي جعل لكم الأرض ذلولا فامشوا في مناكبها )
أي : فسافروا حيث شئتم من أقطارها ، وترددوا في أقاليمها وأرجائها في أنواع المكاسب والتجارات ، واعلموا أن سعيكم لا يجدي عليكم شيئا ، إلا أن ييسره الله لكم ; ولهذا قال :
( وكلوا من رزقه )
فالسعي في السبب لا ينافي التوكل كما قال الإمام أحمد :

حدثنا أبو عبد الرحمن ، حدثنا حيوة ، أخبرني بكر بن عمرو أنه سمع عبد الله بن هبيرة يقول : إنه سمع أبا تميم الجيشاني يقول : إنه سمع عمر بن الخطاب يقول : إنه سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول :
" لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله ، لرزقكم كما يرزق الطير ، تغدو خماصا وتروح بطانا " .

رواه الترمذي ، والنسائي ، وابن ماجه من حديث ابن هبيرة وقال الترمذي : حسن صحيح .
فأثبت لها رواحا وغدوا لطلب الرزق ، مع توكلها على الله ، عز وجل ، وهو المسخر المسير المسبب .
( وإليه النشور ) أي : المرجع يوم القيامة .

قال ابن عباس ، ومجاهد ، وقتادة ، والسدي :
( مناكبها ) أطرافها ، وفجاجها ، ونواحيها .
وقال ابن عباس ، وقتادة : ( مناكبها ) الجبال .

وقال ابن أبي حاتم :
حدثنا أبي ، حدثنا عمرو بن حكام الأزدي ، حدثنا شعبة ، عن قتادة ، عن يونس بن جبير ، عن بشير بن كعب : أنه قرأ هذه الآية : ( فامشوا في مناكبها ) فقال لأم ولد له : إن علمت ( مناكبها ) فأنت عتيقة .
فقالت : هي الجبال .
فسأل أبا الدرداء فقال : هي الجبال .


ÊæÞíÚ




  رد مع اقتباس
قديم 07-03-2023 ~ 07:24 PM
افتراضي
  ãÔÇÑßÉ ÑÞã 249
 
الصورة الرمزية جاروط
 
الإدارة
تاريخ التسجيل : Aug 2014
معدل تقييم المستوى : 10
جاروط is just really niceجاروط is just really niceجاروط is just really niceجاروط is just really nice


تفسير ابن كثير
@@@@@@@

( أَأَمِنتُم مَّن فِي السَّمَاءِ أَن يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ) [الملك : 16]
وهذا أيضا من لطفه ورحمته بخلقه أنه قادر على تعذيبهم ، بسبب كفر بعضهم به وعبادتهم معه غيره وهو مع هذا يحلم ويصفح ، ويؤجل ولا يعجل ، كما قال :
( ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا ما ترك على ظهرها من دابة ولكن يؤخرهم إلى أجل مسمى فإذا جاء أجلهم فإن الله كان بعباده بصيرا ) [ فاطر : 45 ] .

وقال ها هنا :
( أأمنتم من في السماء أن يخسف بكم الأرض فإذا هي تمور ) أي : تذهب وتجيء وتضطرب.


ÊæÞíÚ




  رد مع اقتباس
قديم 07-08-2023 ~ 05:32 PM
افتراضي
  ãÔÇÑßÉ ÑÞã 250
 
الصورة الرمزية جاروط
 
الإدارة
تاريخ التسجيل : Aug 2014
معدل تقييم المستوى : 10
جاروط is just really niceجاروط is just really niceجاروط is just really niceجاروط is just really nice


تفسير ابن كثير
@@@@@@@

( أَفَمَن يَمْشِي مُكِبًّا عَلَىظ° وَجْهِهِ أَهْدَىظ° أَمَّن يَمْشِي سَوِيًّا عَلَىظ° صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ) [الملك : 22]
ثم قال :
( أفمن يمشي مكبا على وجهه أهدى أمن يمشي سويا على صراط مستقيم ) ؟.
وهذا مثل ضربه الله للمؤمن والكافر ، فالكافر مثله فيما هو فيه كمثل من يمشي مكبا على وجهه ، أي : يمشي منحنيا لا مستويا على وجهه ، أي : لا يدري أين يسلك ، ولا كيف يذهب ؟ بل تائه حائر ضال ، أهذا أهدى ( أمن يمشي سويا ) أي : منتصب القامة ( على صراط مستقيم ) أي : على طريق واضح بين ، وهو في نفسه مستقيم ، وطريقه مستقيمة . هذا مثلهم في الدنيا ، وكذلك يكونون في الآخرة .
فالمؤمن يحشر يمشي سويا على صراط مستقيم ، مفضى به إلى الجنة الفيحاء ، وأما الكافر فإنه يحشر يمشي على وجهه إلى نار جهنم:
( احشروا الذين ظلموا وأزواجهم وما كانوا يعبدون من دون الله فاهدوهم إلى صراط الجحيم وقفوهم إنهم مسئولون ما لكم لا تناصرون بل هم اليوم مستسلمون )

قال الإمام أحمد رحمه الله :
حدثنا ابن نمير ، حدثنا إسماعيل ، عن نفيع ، قال : سمعت أنس بن مالك يقول :
قيل : يا رسول الله ، كيف يحشر الناس على وجوههم ؟
فقال : " أليس الذي أمشاهم على أرجلهم قادرا على أن يمشيهم على وجوههم " .

وهذا الحديث مخرج في الصحيحين من طريق يونس بن محمد ، عن شيبان ، عن قتادة عن أنس به نحوه .


ÊæÞíÚ




  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:21 PM